للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الدخان/ ٤، ٥] على الحال، وذو الحال: قوله: كل أمر حكيم وهو نكرة.

فهذه وجوه الانتصاب في مثل ما، والخلاف فيه.

[الذاريات: ٤٤]

قال: قرأ الكسائي وحده: فأخذتهم الصعقة [الذاريات/ ٤٤] بغير ألف.

الباقون: الصاعقة بألف «١».

روى محمد بن السّريّ، عن أحمد بن يحيى عن أبي زيد:

الصاعقة: التي تقع من السماء، والصّاقعة التي تصقع الرءوس. قال أحمد: وقال الأصمعي: الصاعقة والصاقعة سواء، قال: وأنشد الأصمعي:

يحكون بالمصقولة القواطع تشقّق البرق عن الصّواقع «٢» وأمّا قول الكسائي: الصعقة، فقد روي عن عمر وعثمان فيما زعموا، وقيل إن الصّعقة مثل الزّجرة، هو الصوت الذي يكون عن الصاعقة وقال بعض الرجاز:

لاح سحاب فرأينا برقه ثمّ تدانى فسمعنا صعقه «٣»


(١) السبعة ص ٦٠٩.
(٢) انظر اللسان (صقع).
(٣) انظر اللسان (صعق) وفيه: ثمّ تدلّى بدل ثمّ تدانى.