للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر «١» والكسائيّ فسوف نؤتيه بالنون.

وقرأ أبو عمرو وحمزة: يؤتيه* بالياء «٢».

قال أبو علي: من قرأ بالياء فلقوله: ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه ومن قرأ: نؤتيه فهو مثل يؤتيه* في المعنى.

[النساء: ١٢٤]

اختلفوا في ضمّ الياء وفتحها من قوله [جلّ وعز]: «٣»:

يدخلون الجنة [النساء/ ١٢٤] فقرأ ابن كثير: يدخلون الجنة*، في ثلاثة مواضع: في النساء، وفي مريم [٦٠]، وفي المؤمن «٤» [٤٠]، ورابعا فيه سين، وهو «٥» قوله تعالى «٦»:

سيدخلون جهنم [غافر/ ٦٠].

وروى مطرّف الشّقري عن معروف بن مشكان «٧» عن ابن كثير أنّه ضمّ الحرف الذي في سورة الملائكة «٨»: جنات عدن


(١) سقطت ابن عامر من (م). وهي في السبعة و (ط).
(٢) السبعة ٢٣٧.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) وتسمى سورة غافر.
(٥) في (ط): فهو.
(٦) سقطت من (ط).
(٧) معروف به مشكان أبو الوليد المكي مقرئ مكة مع شبل ولد سنة مائة، وهو من أبناء الفرس الذين بعثهم كسرى في السفن لطرد الحبشة من اليمن، أخذ القراءة عرضا عن ابن كثير وهو أحد الذين خلفوه في القيام بها بمكة روى عنه القراءة عرضا إسماعيل القسط، وسمع منه الحروف مطرف النهدي وحماد بن زيد. مات سنة خمس وستين ومائة (طبقات القراء ٢/ ٣٠٣، ٣٠٤).
(٨) وهي سورة فاطر أيضا.