للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتلك الأمثال نضربها للناس [العنكبوت/ ٤٣، الحشر/ ٢١] فمثل في هذا كالمثل في أنّه جمع مرة وأفرد أخرى، في قوله: إنكم إذا مثلهم [النساء/ ١٤٠] وجمع في قوله: ثم لا يكونوا أمثالكم [محمد/ ٣٨] وكذلك أفرد في موضع التثنية فيما أنشده سيبويه:

وساقيين مثل زيد وجعل «١» ويثنى أيضا في قوله:

والشّرّ بالشّرّ عند الله مثلان «٢» وإذا كانت الجموع الصّحيحة قد كسّرت في نحو: حمال «٣» وحمائل، وأسقية وأساق، فأن يجوز تكسير نحو سلف على سلف أجدر.

[الزخرف: ٥٧]

اختلفوا في ضمّ الصّاد وكسرها من قوله عزّ وجلّ: يصدون* [الزخرف/ ٥٧].


(١) صدر بيت عجزه:
سقبان ممشوقان مكنوزا العضل انظر الكتاب ١/ ٢٢٦.
(٢) عجز بيت لحسان بن ثابت صدره:
من يفعل الحسنات الله يشكرها انظر ديوانه ١/ ٥١٦، وانظر الكتاب ١/ ٤٣٥، النوادر/ ٣١، والمحتسب ١/ ١٩٣، والمقتضب ٢/ ٧٢، والبيت من شواهد المغني انظره في شرح أبيات المغني ١/ ٣٧١، وانظر فهارسه ٨/ ٢٩٣ فقد ورد البيت في عدة مواطن.
(٣) الحمال: جمع حمل وهو ما يحمل في البطن من الأولاد في جميع الحيوان (اللسان).