للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأمّا القول في إعراب يوم، وبنائه إذا أضيف إلى (إذ) فقد ذكر فيما تقدّم.

[النمل: ٩٣]

قال: قرأ نافع وعاصم في رواية حفص وابن عامر: وما ربك بغافل عما تعملون بالتاء [النمل/ ٩٣].

وفي كتابي عن أحمد بن يوسف عن ابن ذكوان: (وما ربّك بغافل عمّا يعملون) بالياء، ورأيت في كتاب موسى بن موسى عن ابن ذكوان، عن ابن عامر تعملون بالتاء.

وقرأ الباقون بالياء «١».

[قال أبو علي] «٢» حجّة الياء أنّه وعيد للمشركين، وحجّة التاء أنّه على: قل لهم: وما ربك بغافل عما تعملون.


(١) السبعة ص ٤٨٨ وهناك اختلاف يسير في ترتيب الرواة لا يغير في المؤدى
(٢) سقطت من ط.