للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اليزيدي وعبد الوارث وروى عبّاس عن أبي عمرو بألف فيهنّ في الوصل والوقف. وروى علي بن نصر عن أبي عمرو: السبيلا يقف «١» عندها بألف. أبو زيد عن أبي عمرو: الظنونا، والرسولا. والسبيلا، يقف ولا يصل ووقفه بألف. عبيد عن هارون عن أبي عمرو يقف عندها الرسولا «٢». وحدّثني الجمال «٣» عن الحلواني عن روح عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو بألف فيهنّ وصل أو قطع «٤».

قال أبو علي: وجه قول من أثبت في الوصل الألف «٥» أنّها في المصحف كذلك، وهي رأس آية. ورءوس الآي تشبّه بالفواصل «٦» من حيث كانت مقاطع، كما كانت القوافي مقاطع، فكما شبّه أكرمن [الفجر/ ١٥] وأهانن [الفجر/ ١٦] بالقوافي. في حذف الياء منهنّ نحو «٧»:

من حذر الموت أن يأتين و: إذا ما انتسبت له أنكرن كذلك يشبّه هذا في إثبات الألف بالقوافي. فأمّا في الوصل، فلا


(١) في م: لا يقف. والمثبت من ط والسبعة.
(٢) في ط: السبيلا.
(٣) هو الحسين بن حماد، وقيل: أبو علي الجمال الأزرق الرازي ثم القزويني المقرئ ثبت محقّق. قرأ على أحمد بن يزيد الحلواني.
انظر طبقات القرّاء ١/ ٢٤٤.
(٤) السبعة ص ٥٢٠.
(٥) سقطت من ط.
(٦) في ط: بالقوافي.
(٧) هذان عجزا بيتين للأعشى سبقا في ٣/ ٢١٩.