وقبل البيت: يخافتن بعض المضغ من خشية الرّدى ... وينصتن للسمع انتصات القناقن والقناقن: البصير باستنباط المياه، وجمعه قناقن- بفتح القاف- (الأزهري ٨/ ٢٩٣ وأنشد البيت). وانظر الخصائص ٢/ ٤٠٦، والإنصاف ٢/ ٤٢٩، والخزانة ٢/ ٢٥٢ عرضا والعيني ٣/ ٤٦٢، والتهذيب ٥/ ١٧٨ (حاز) واللسان (حوز). (١) البيت للحصين بن الحمام، شاعر إسلامي من الصحابة، كان سيدا شاعرا وفيا. وكان يقال له: مانع الضيم. وهو من مفضلية برقم ١٢ ويقع الثامن عشر فيها، وروايته: «من رزام بن مازن» بدل «أعزّة». ورزام: هو ابن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وسبيع هو ابن عمرو بن فتية. وعلقم: ترخيم علقمة بن عبيد بن عبد بن فتية. وجواب لولا في البيت بعده، وهو: لأقسمت لا تنفكّ مني محارب ... على آلة حدباء حتّى تندّما والبيت من شواهد سيبويه ١/ ٤٢٩ قال الأعلم: الشاهد فيه نصب أسوءك بإضمار أن ليعطف على ما قبله من الأسماء، والمعنى: لولا هؤلاء وأن أسوءك لفعلت كذا، أي: لولا كون هؤلاء الموصوفين أو أن أسوءك لفعلت كذا، أي ومساءتك. وانظر المحتسب ١/ ٣٢٦، والعيني ٤/ ٤١١ والأشموني ٣/ ٢٩٦.