ألا ربّ مولود وليس له أب ... وذي ولد لم يلده أبوان قال ابن السيرافي: أراد بالمولود الذي لا أب له عيسى، وبذي الولد الذي لم يلده أبوان آدم، عليهما السلام، انظر الكتاب: ١/ ٣٤١، ٢/ ٢٥٧، ٢٥٨ باب ما يسكن استخفافا وهو عندهم متحرك. وشرح شواهد الشافية ٤/ ٢٢. (٢) صدره: «مهلا فداء لك يا فضاله» أجره: طعنه وترك الرمح فيه يجره. ولا تهاله، أراد: لا تهل بالجزم على البناء للمجهول، أي: لا يفزعك شيء، والهاء للوقف. وروى هذا البيت ابن يعيش في شرح المفصل: ٩/ ٢٩ وانظر نوادر أبي زيد/ ١٣. وسر الصناعة ص ٩٢. واللسان/ هول وفدى/. قال أبو زيد: كسر الراء لالتقاء الساكنين، ولو فتح كان أجود. وقال: قال أبو حاتم. ولا تهاله: فتح اللام، أراد النون الخفيفة فحذفها. وفي سر صناعة الإعراب: قالوا فتح اللام لسكونها وسكون الألف قبلها. واختار الفتحة لأنها من جنس الألف التي قبلها، فلما تحركت اللام لم يلتق ساكنان، فتحذف الألف لالتقائهما. وانظر شرح أبيات المغني ٧/ ٣٥٨ ففيه فضل بيان.