للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جمع زبر فأوقع على المزبور اسم الزبر كقولهم: ضرب الأمير.

ونسج اليمن، كما سمّي المكتوب الكتاب ثمّ جمع الزبر على زبور «١»، وجمعه لوقوعه موقع «٢» الأسماء التي ليست بمصادر، كما جمع الكتاب على كتب لمّا استعمل استعمال الأسماء، فقالوا:

زبور. والآخر: أن يكون جمع زبورا بحذف الزيادة على زبور كما قالوا: ظريف وظروف، وكروان وكروان، وورشان وورشان ونحو ذلك مما جمع بحذف الزيادة. ويدل «٣» على قوّة هذا الوجه في القياس أن التكسير مثل التصغير، وقد اطّرد هذا الحذف في ترخيم التصغير نحو: أزهر وزهير وحارث، وحريث، وثابت، وثبيت فالجمع مثله في القياس، وإن كان أقلّ منه في الاستعمال.

[آخر الكلام في سورة النساء] «٤»


(١) في (ط): الزبور.
(٢) في (ط): مع.
(٣) في (ط): ويدلك.
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من (ط). وفي (ط): سورة المائدة بسم الله الرحمن الرحيم.