للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أريت إن جئت به أملودا ... مرجّلا ويلبس البرودا

فأمّا القول في: أرأيتك زيدا ما فعل، وفتح التاء في جميع الأحوال، فالقول في ذلك أنّ الكاف في أرأيتك لا يخلو من أن يكون للخطاب مجردا، ومعنى الاسم مخلوع منه «١»، [أو يكون دالا عليه مع دلالته] «٢» على الخطاب فالدّليل على أنّه للخطاب مجردا من علامة الاسم أنّه لو «٣» كان اسما لوجب «٤» أن يكون


أقائلن أحضري الشهودا في المحتسب ١/ ١٩٣ والخصائص ١/ ١٣٦، وهي من شواهد شرح الكافية ٤/ ٤٨٨ (ط: الفاتح) واللسان (رأى) عن ابن جني والخزانة ٤/ ٥٧٤، وشرح أبيات المغني ٦/ ٣٢.
والرجز مختلف في قائله، وأورده السكري في شرح أشعار الهذليين ٢/ ٦٥١ لرجل من هذيل لم يسمّ، مع أشطار ثلاثة أخرى، ونسبه العيني في المقاصد ١/ ١١٨ و ٤/ ٣٣٤ لرؤبة وهو في ملحقات ديوانه ص ١٧٣، واستبعد البغدادي هذه النسبة في شرح أبيات المغني والخزانة، كما استبعد رواية:
أحضروا، بواو الجمع، لأنّ المخاطب به امرأة ومن قصتها فيما نقله البغدادي في شرح أبيات المغني. قال: أخبرنا أبو عثمان التّوّزي عن أبي عبيدة قال:
أتى رجل من العرب له أمة، فلما حبلت جحدها فأنشأت تقول: الأبيات ...
ويروى: «جاءت» بدل «جئت». وقوله: أملود، قال الجوهري: غصن أملود، أي: ناعم ... والمرجل: اسم مفعول من رجل شعره ترجيلا، أي: سرحه.
ورواية (ط): «أريت إن جئت» بكسر التاء في الموطنين. والمثبت من (م) وكلاهما وجه.
(١) في (ط): منها.
(٢) في (ط): أو تكون دالة على الاسم مع دلالتها.
(٣) في (ط): إن.
(٤) في (ط): وجب.