(٢) حديث القسامة هذا أخرجه مسلم برقم (١٦٦٩) والإمام أحمد ٤/ ٢ من حديث سهل بن أبي حثمة، ومن حديثه في مسلم وحديث رافع بن خديج وبشير بن يسار. والحديث عند أبي داود ٤/ ٦٥٥ برقم (٤٥٢٠ - ٤٥٢١) وسبب هذا الحديث أنّ عبد الله بن سهل بن زيد وجد مقتولا في خيبر، فاتهموا اليهود في قتله، فجاء أخوه عبد الرحمن وابنا عمّه حويّصة ومحيّصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته»؟ قالوا: أمر لم نشهده، كيف نحلف؟ قال: «فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم»؟ قالوا يا رسول الله! قوم كفار! قال: «فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله» اهـ ملخصا من مسلم. ويلاحظ أن الحديث جاء على لفظ «فتحلف لكم يهود» و «فتبرئكم يهود» ولا ضير في ذلك فإن الحلف والقسم شيء واحد، ويبقى موطن الاستشهاد بكلمة «يهود» هو المراد.