للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التعريف عنهما عرّفا «١» بالألف واللام، فقرأ من قرأ بالغدوة [على هذا] «٢».

وحكى أبو زيد: لقيته فينة، والفينة بعد الفينة.

ومثل إزالة هذا الضرب من التعريف عن هذه الأسماء إزالتهم إياه في قولهم: أمّا البصرة فلا بصرة لك، وأمّا خراسان فلا خراسان لك: وعلى هذا قوله:

ولا أميّة بالبلاد «٣» و «قضيّة ولا أبا حسن» «٤».

ومثل هذا زوال تعريف العلم عن «٥» الأعلام المثنّاة


(١) في (ط): عنه، عرف.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) جزء من بيت لابن الزّبير الأسدي، وتمامه:
أرى الحاجات عند أبي خبيب ... نكدن ...
في سيبويه ١/ ٣٥٥ والمقتضب ٤/ ٣٦٢ وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٣٩ وشرح المفصل لابن يعيش ٢/ ١٠٢ والخزانة ٢/ ١٠٠ ونقل صاحب الخزانة في ٢/ ٤٥١ عن ابن المستوفي في شرح أبيات المفصل نسبة البيت لفضالة بن شريك والد عبد الله.
وفي الأغاني ١٠/ ٦٦ نسبه إلى عبد الله بن فضالة بن شريك في قصة وفوده على عبد الله بن الزبير. ثمّ نقل عن ابن حبيب في ص ٦٩ - ٧٠ أن الشعر وقصته كانت مع فضالة وابن الزبير لا مع ابنه، وقد ذكر ذلك البغدادي في الخزانة أيضا ٢/ ١٠٠ - ١٠٢. قال ابن يعيش في شرح المفصل ٢/ ١٠٣.
وابن الزبير هو عبد الله بن زبير بن فضالة بن شريك الوالي، من أسد خزيمة.
اهـ والزبير: بوزان أمير، هو المذكور، وعبد الله بن الزبير بن العوام: بضم الزاي. انظر القاموس المحيط (زبر).
(٤) يراد بأبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما في سيبويه ١/ ٣٥٥ والمعنى: لا أمثال عليّ لهذه القضية.
(٥) في (ط): من.