على أن كما هنا معناها لعل. (١) البيت سبق في ٢/ ٢٢٥ وانظر اللسان (أنف). (٢) في (م): وقال آخر. (٣) ديوان الفرزدق ٨٣٥ مطلع قصيدة مدح بها هشام بن عبد الملك وهجا جريرا، وروايته فيه «لعنا» بدل «لأنا». وفي الإنصاف ٢٢٤ ورواية صدره فيه: ألا يا صاحبي قفا لغنا قال ابن الأنباري: تلعبت العرب بهذه الكلمة فقالوا: لعلّ، ولعلن، ولعنّ- بالعين غير المعجمة- ولغن- بالغين معجمة- ورعنّ، وعن، وغن، ولغلّ، وغلّ. أهـ منه. ولم يورد فيها اللغة التي أوردها الفارسي، والتي هي من إبدال العين همزة. وانظر التصريح على التوضيح ١/ ١٩٢ وشرح شواهد الشافية ٤٦٦، واللسان (لغن). وقد ورد البيت مفردا. برواية المصنف في ديوان جرير (ط الصاوي) ص ٥٦٥ وفي اللسان (أنن) كذلك.