للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت لشيبان ادن من لقائه ... أنّا نغدّي القوم من شوائه

أي: لعلنا. وقال آخر «١»:

أريني جوادا مات هزلا لأنني ... أرى ما ترين أو بخيلا مخلّدا

وقال الفرزدق «٢»:

هل انتم عائجون بنا لأنّا ... نرى العرصات أو أثر الخيام

«٣»


الإنصاف ٢/ ٥٩١ برواية: كما تغدّي الناس من شوائه.
على أن كما هنا معناها لعل.
(١) البيت سبق في ٢/ ٢٢٥ وانظر اللسان (أنف).
(٢) في (م): وقال آخر.
(٣) ديوان الفرزدق ٨٣٥ مطلع قصيدة مدح بها هشام بن عبد الملك وهجا جريرا، وروايته فيه «لعنا» بدل «لأنا».
وفي الإنصاف ٢٢٤ ورواية صدره فيه: ألا يا صاحبي قفا لغنا قال ابن الأنباري: تلعبت العرب بهذه الكلمة فقالوا: لعلّ، ولعلن، ولعنّ- بالعين غير المعجمة- ولغن- بالغين معجمة- ورعنّ، وعن، وغن، ولغلّ، وغلّ. أهـ منه. ولم يورد فيها اللغة التي أوردها الفارسي، والتي هي من إبدال العين همزة.
وانظر التصريح على التوضيح ١/ ١٩٢ وشرح شواهد الشافية ٤٦٦، واللسان (لغن).
وقد ورد البيت مفردا. برواية المصنف في ديوان جرير (ط الصاوي) ص ٥٦٥ وفي اللسان (أنن) كذلك.