للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تلقف* «١» خفيفة التاء مشددة القاف في هذه وأخواتها، في كلّ القرآن «٢».

كأنّه لفظ بها بألف ولام، هي تلقف*، فإذا ابتدأت تلقف* ابتدأت بها خفيفة التاء، ولا يمكن غير ذلك.

[قال أبو علي] «٣» وجه ما روي عن ابن كثير: فإذا هي تلقف* أنّه أدغم بالتاء «٤»، فسكنت المدغمة ولو كان هذا في الماضي، لاجتلبت له همزة الوصل مثل: فادارأتم فيها «٥» [البقرة/ ٧٢]، وازينت [يونس/ ٢٤]، ولكن همزة الوصل، لا تجتلب في المضارع لمشابهتها «٦» اسم الفاعل، وإن آخره معرب.

فإذا ابتدأ بها قال «٧»: تلقف* يثبت «٨» التاء التي للمضارعة، ويحذف التاء التي للمطاوعة في تفعّل، وليس القياس أن تجتلب في المعرب همزة الوصل، والأسماء التي

جاء ذلك فيها وليست بجارية على الأفعال شاذّة في «٩» القياس قليلة.


(١) كذا في (ط) وسقطت من (م).
(٢) انظر السبعة، ص ٢٩٠.
(٣) زيادة من (ط).
(٤) سقطت من (م).
(٥) وردت في الأصل. ادّارأتم وراد في (م): كلمة: به.
(٦) في (ط): لمشابهته.
(٧) في (م): قلت.
(٨) كذا في (ط) وسقطت من (م).
(٩) في (ط): عن.