للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خطيئاتكم بالتاء مهموزة على الجمع.

وقرأ أبو عمرو: نغفر لكم بالنون، خطاياكم* من غير «١» همز، مثل: قضاياكم، ولا تاء فيها.

وقرأ نافع: تغفر لكم* بالتاء مضمومة، خطيئاتكم بالهمز، وضم التاء على الجمع، وكذلك روى محبوب عن أبي عمرو: تغفر لكم* [بالتاء مضمومة] «٢» خطيئاتكم بالهمز، وضم التاء، وتابعه ابن عامر على التاء من تغفر لكم وضمّها، وقرأ: خطيئتكم واحدة مهموزة مرفوعة «٣».

من قرأ: نغفر لكم، فهو على «٤»: وإذ قيل لهم ... ادخلوا ... نغفر لكم. والتي في البقرة: نغفر والنون هناك أحسن لقوله: وإذ قلنا [البقرة/ ٥٨]. وفي الأعراف: وإذ قيل لهم [الآية/ ١٦١]، والمعنى فيمن قرأ في الأعراف:

نغفر لكم، كأنّه قيل لهم: ادخلوا نغفر. أي: إن دخلتم غفرنا، فأمّا خطيئاتكم فجمع خطيئة، صححها في الجمع، كما كسّرت على خطايا، وكلا الأمرين شائع وحسن «٥»، فخطايا في اللفظ مثل قضايا إلّا أنّ الألف في قضايا منقلبة عن ياء هي لام الفعل، والألف في خطايا منقلبة عن ياء منقلبة عن همزة وهي لام الفعل.


(١) في (ط): بغير.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) السبعة ص ٢٩٦.
(٤) كذا في (ط) وسقطت من (م).
(٥) في (ط): سائغ حسن.