للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قد «١» يحذفها في الوقف، ولو تحركت لم يحذفها، فهذا ونحوه يدلّك على أنّها بالحركة قد صارت في حكم الصحيح، وإذا صارت «٢» كذلك، جاز الإدغام فيها، كما جاز في الصحيح، وعلى هذا جاء ما أنشده من قوله «٣»:

عيّوا بأمرهم كما ... عيّت ببيضتها الحمامة

وقال «٤»:

فهذا أوان العرض حيّ ذبابه ... زنابيره والأزرق المتلمّس

وقال «٥»:


أمر: على شرف منها. انظر ديوانه/ ٩٦، وشرح شواهد الشافية/ ٢٣٢.
(١) في (ط): وقد.
(٢) في (ط): صار.
(٣) البيت لعبيد بن الأبرص. ورواية الديوان ص ١٢٦:
برمت بنو أسد كما ... برمت ببيضتها الحمامة
وهو كذلك في الأغاني ٩/ ٨٢ وانظر سيبويه ٢/ ٣٨٧ ومعاني القرآن ٢/ ٣٢٤ والمقتضب ٦/ ١٨٢، والمنصف ٢/ ١٩١ وشرح شواهد الشافية/ ٣٥٦ واللسان مادة/ حيا/.
(٤) البيت للمتلمس يخاطب فيه النعمان بن المنذر خطاب تهكم فيقول:
كثر فيه الزرع وحيّ ذبابه.
والزنابير والأزرق: ضربان من الذباب، والعرض: من أودية اليمامة، وبهذا البيت لقب المتلمس، واسمه جرير بن عبد المسيح.
انظر الأغاني ٢٣/ ٥٢٤، والخصائص ٢/ ٣٧٧، والخزانة ٢/ ١٥٢.
اللسان (عرض) وفيه: «جنّ ذبابه».
(٥) البيت للنابغة الجعدي، انظر شعره/ ٩٢، الاقتضاب/ ٢٩١، اللسان مادة (طرب).