للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

افعل، فصحّحوا الواو، ولم تقلبها الكسرة كما قلبت نحو:

ميزان، أنشد أبو عثمان «١»:

كأنّ خزّا تحته وقزّا* أو فرشا محشوّة إوزّا وقال آخر «٢»:

يلقى «٣» الإوزّون في أكناف دارتها وأما «٤» قولهم: أيمة*، فهو في الأصل أفعلة، وواحدها إمام، فإذا جمعته على أفعلة ففيه همزة، هي فاء الفعل، وتزيد عليها همزة أفعلة الزائدة، فتجتمع همزتان، واجتماع الهمزتين في كلمة لا يستعمل تحقيقهما، ولا «٥» تخلو الهمزة التي هي فاء الفعل «٦» في أيمة* من أن تكون الحركة نقلت إليها بعد أن كانت ساكنة، أو وقعت في أول حالها متحركة من غير تقدير سكون فيها، ونقل الحركة إليها بعد، فلو ثبتت ساكنة، ونقلت إليها الحركة بعد لوجب أن تبدل ألفا كما أبدلت في آنية،


(١) من رجز ذكره في مجالس العلماء ص ٢٤٣ والسمط ٢١٦ والمخصص ٨/ ١٦٦. واللسان (وزز). وقوله: إوزا، أي: ريش إوز.
(٢) صدر بيت ذكره ابن يعيش في شرح المفصل ٥/ ٥ واللسان في مادة/ وزز/ برواية: تلقى الإوزين، ولم ينسبه وعجزه:
فوضى وبين يديها التبن منثور وفي (ط): وقال الآخر. وإوزون: جمع إوزة.
(٣) في (ط): تلقى.
(٤) في (ط): فإما.
(٥) في (ط): فلا.
(٦) زيادة من (ط).