(٢) سبق في ١/ ٢٣٣ وهو من قصيدة يذكر فيها جماعة من قومه لحقوا بالشام فصار يراهم في النوم إذا أتى الليل- وهو بالإضافة إلى ما ذكر في أمالي ابن الشجري ١/ ١٢٦ - ١٢٨ - ٢/ ٩٢ - ٩٣ والخصائص ٢/ ٣٧٨ والإنصاف/ ٣٥٤. وقوله: أثالا، ترخيم: أثالة فحذف تاء التأنيث، وهي مرفوعة معطوفة على أبو حنش، وأبقى فتحة اللام وجاء بعدها بألف الإطلاق. (٣) البيت في الديوان برواية (أردية الخمس) والعصب: ضرب من البرود، ونغل الأديم: فسد في الدباغ- ونغل وجه الأرض إذا تهشم من الجدوبة- وهذا البيت من قصيدة يمدح فيها سلامة ذا فائش انظر ديوانه/ ٢٣٣ وشرح أبيات المغني ٢/ ١٦٣ - ١٦٤ والخصائص ٢/ ٣٩٥ والمقرب ١/ ٢٣٥ واللسان (نغل). قال ابن جني: أراد: تراها يوما كمثل أردية العصب، وأديمها يوما آخر نغلا، ففصل بالظرف بين حرف العطف والمعطوف به على المنصوب من قبله وهو (ها) من: تراها، وهذا أسهل من قراءة من قرأ: (فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) إذا جعلت (يعقوب) في موضع جر، وعليه تلقاه القوم من أنه مجرور الموضع. وإنما كانت الآية أصعب مأخذا