أنا ابن دارة معروفا بها نسبي ... وهل بدارة يا للنّاس من عار وقد جاء قوله: «معروفا» حالا مؤكدة لمضمون الجملة قبلها «أنا ابن دارة». وهو من شواهد سيبويه ١/ ٢٥٧ والخصائص ٢/ ٢٦٨ - ٣١٧ - ٣٤٠، و ٣/ ٦٠ ابن الشجري ٢/ ٢٨٥ الخزانة ١/ ٥٥٣. (٢) صدر بيت لبشر بن أبي خازم الأسدي وهو مطلع قصيدة في ديوانه ص ١٤٢ يمدح بها أوس بن حارثة لما خلي سبيله من الأسر والقتل- وعجز البيت برواية الديوان: وليس لحبها إذ طال شافي وفي البيت شاهدان: الأول على تسكين المنقوص في حالة النصب على أنه لغة، أو للضرورة، والأصل: كافيا. والثاني وهو الذي أراده المصنف، وهو مجيء «كاف» هذه حالا مؤكدة عنده. انظر الكامل ٢/ ٧٢٩ والمقتضب ٤/ ٢٢، والخصائص ٢/ ٢٦٨