ولم يكن كخالك العبد الدّعي انظر النوادر ٣٢١ (ط. الفاتح) وابن الشجري ١/ ٣٨٣ والمصنف ٢/ ٦٨ والخزانة ٣/ ٣٠٤ وعنده جاء شاهدا على أن أصله عند الأخفش: المئين، فحذفت النون لضرورة الشعر ... قال البغدادي: وقال أبو علي- فيما كتبه عليه (لعله على النوادر): خففت ياءات النسب كلها للقافية: فأما المئي والسني، فإنهما جمعا على فعول، ثم قلبت الواوات ياءات، فصار: مئي وسنيّ، ثم خفف بأن حذف إحدى الياءين، كما فعل في: علي والدعي، فبقي المئي والسني. (٢) البيت سبق في ١/ ١٨٨ وانظر إضافة لما سبق الخصائص ١/ ٧٣ والإنصاف ٢/ ١٩١. يقول: متى أنام نوما صحيحا لا يؤرقني الكرى، لأنه جعل نومه مع تأريق الكرى له غير نوم. والأجراس جمع جرس، وهو الصوت، وهو كذلك جمع جرس بالتحريك- وهو الجلجل الذي يعلق في عنق الدابة. (وانظر اللسان: مطا).