للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ففسره أبو عبيدة: وما كنت مقيما نازلا فيهم، قال: والثويّ: الضيف، وأنشد للعجاج «١»:

فبات حيث يدخل الثويّ وقال الأعشى «٢»:

أثوى وقصّر ليلة ليزوّدا «٣» وقال حسّان «٤»:

ثوى في قريش بضع عشرة حجة فكان «٥» هذا كقوله: أقام فيهم ونزل فيهم، فإذا تعدّى بحرف جرّ، أو زيدت «٦» عليه الهمزة وجب أن يتعدّى إلى المفعول الثاني، وليس في الآية حرف جرّ.


(١) من أرجوزة للعجّاج وقبله:
وبيعة لسورها عليّ والبيعة: موضع تعبّد للنصارى، ديوانه ١/ ٥١١.
(٢) صدر بيت وعجزه:
فمضت وأخلف من قتيلة موعدا أثوى: بمعنى: أقام. ديوانه/ ٢٢٧.
(٣) انتهى نقله عن مجاز القرآن ٢/ ١٠٧ لأبي عبيدة.
(٤) في ديوانه: ١/ ٩٤.
ثوى بمكة بضع عشرة حجّة يذكّر لو يلقى خليلا مؤاتيا من قصيدة يمدح بها الرسول عليه الصلاة والسلام. وما في الحجة أصح وزنا.
(٥) في (م) وكأن.
(٦) في ط: فزيدت.