للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهذا لا يستقيم مع تحقيق الهمزة، وأما قوله «١»:

كأن لم ترا قبلي أسيرا يمانيا فيكون على وجهين: أحدهما: أنه أثبت الألف في ترا في موضع الجزم تشبيها بالياء في قوله «٢»:

ألم يأتيك والأنباء تنمي ونحوه، والآخر: أن يكون حقّق الهمزة كما حقّق الآخر في قوله «٣»:

أري عينيّ ما لم ترأياه فحذف للجزم، ثمّ خفّف على حسب التخفيف في المرأة والكمأة. ورأيت في الآية «٤». التي تدخل على الابتداء والخبر، والدليل على ذلك اتصال الضمير في قول: أن رآه ولولا أنه الداخل على الابتداء، لم يجز اتصال الضمير على هذا الحدّ، وقوله:

استغنى في موضع المفعول الثاني.

قال: وقرأ ابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وحمزة


(١) سبق انظر ١/ ٩٥.
(٢) سبق انظر ١/ ٩٣، ٣٢٥ و ٢/ ٩٩.
(٣) صدر بيت لسراقة البارقي وعجزه:
كلانا عالم بالتّرّهات سبق انظر ٢٣١.
(٤) في الأصل وضعت إشارة تحويل واستشكال في سياق العبارة على هامش النسخة.