للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال البغدادي: حدّثني أحمد بن علي التوزي، قال: توفي أبو علي الفارسي النحوي في يوم الأحد السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاثمائة. [تاريخ بغداد ٧/ ٢٧٦].

وقال ابن العديم: قرأت في ديوان الشريف الرضي محمد بن الحسين العلوي، قال يرثي «١» أبا علي الحسن بن أحمد الفارسي النحوي، وتوفي ليلة السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ودفن بالشونيزية عند قبر أبي بكر الرازي الفقيه، وكان قد نيّف على التسعين.

وقال ابن العديم: وقرأت بخط الحافظ السلفي، وذكر أنه نقله من خط علي بن عبد الملك بن الحسين بن عبد الملك الدبيقي: مات أبو علي الفارسي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة [مجلة المجمع ١/ ٤٧ سنة ١٩٨٤].

وقال ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة [٤/ ١٥١] في سنة ٣٧٧.

توفي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار أبو علي الفارسي النحوي الإمام المشهور.


(١) وأبيات الشريف الرضي في رثائه في ديوانه ١/ ٥٨٨ وإنك لا تلمس فيها روح البكاء على أبي علي بقدر ما تلمس فيها إعجاب الرضي بمقدرته العلمية، فالأبيات في تأبين أبي علي، ومدحه. وإليكم أبيات مختارة منها:
أبا علي للألدّ إن سطا ... وللخصوم إن أطالوا اللغطا
تصيب عمدا إن أصابوا غلطا ... ولمع تكشف عنهنّ الغطا
إلى أن يقول:
غلّل ما بين العقاص المشطا ... ضلّ المجارون وما تورّطا
خلّوا مجاراة فنيق قد مطا ... قرم يهدّ الأرض إن تخمّطا
لا جزعا أودى ولا مغتبطا ... كانوا العقابيل وكنت الفرطا
عند السراع يعرف القوم البطا ... أرضى زمان بك ثمّ أسخطا
ما أطلب الأيام منّا شططا.

<<  <  ج: ص:  >  >>