للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الحمد لله ربّ العالمين] «١» وصلى الله على سيدنا «٢» محمد خاتم النبيين وعلى جميع الأنبياء، والمرسلين، وسائر عباد الله «٣» الصالحين وسلّم «٤».

أمّا بعد: أطال الله بقاء مولانا الملك السيد الأجل المنصور، ولي النعم «٥»، عضد الدولة، وتاج الملة، وأدام له العز «٦» والبسطة والسلطان «٧»، وأيده «٨» بالتوفيق والتسديد، وعضده «٩» بالنصر والتمكين، فإن هذا كتاب نذكر فيه وجوه


(١) زيادة من: (ط).
(٢) سقطت من (ط).
(٣) في (ط): عباده.
(٤) زيادة في (م).
(٥) في (ط): أطال الله بقاء الأمير الجليل عضد الدولة.
وعضد الدولة هو أبو شجاع فنّا خسرو بن ركن الدولة أبي علي الحسن ابن بويه الديلمي، كان أعظم ملوك البويهيين، وأول من خوطب بالملك في الإسلام وأول من خطب له على المنابر بعد الخليفة ببغداد، وكان فاضلا محبا للفضلاء والشعراء، ومدحه المتنبي وغيره، وصنف له الفارسي كتاب «الإيضاح» و «التكملة» في النحو، ويظهر من سياق الخطبة أنه صنف له أيضا هذا الكتاب: «الحجة».
وتوفي عضد الدولة، سنة ٣٧٢ هـ، انظر ابن خلكان ٤/ ٥٤.
(٦) في (ط): العزة.
(٧) زيادة في (م).
(٨) في (ط): وأمده.
(٩) في (ط): وأيده.