«وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ»، فقرأ عاصم وحمزة بجر «قِيلِهِ» على أنه معطوف على الساعة في قوله: «عِلْمُ السَّاعَةِ»، وقرأ الباقون بالنصب عطفا على محل الساعة التي هي مفعول في المعنى للمصدر، أي: يعلم الساعة ويعلم قيله، والضمير في قيله يعود إلى محمد صلّى الله عليه وسلّم. انظر البحر ٨/ ٣٠ والنشر ٢/ ٣٧٠. (٢) فمعنى موضع الساعة على ما سبق أنه محمول، أي معطوف على محل الساعة بالنصب. (٣) قوله تعالى: (وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ). زيادة من (م). (٤) زاد في (ط): عز وجل، وقد خطأه في هذا الرأي أبو حيان، لأن الكتابة ليست واقعة في الأيام، والصحيح أن أياما ظرف متعلق بصوموا مقدرا بدلالة ما قبله، انظر البحر المحيط: ٢/ ٣١.