وما عجول على بوّ تحن له ... لها حنينان، إعلان وإسرار ترتع ما رتعت حتى إذا ادّكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار يوما بأوجع مني يوم فارقني ... صخر، وللعيش إحلاء وإمرار والعجول بالفتح الواله التي فقدت ولدها من النساء والإبل، لعجلتها في جيئتها وذهابها، والبوّ على وزن جو: هو الحوار كغراب، أي: ولد الناقة ساعة تضعه، أو إلى أن يفصل عن أمه، وهو أيضا جلد الحوار يحشى تبنا أو نحوه لتعطف عليه الناقة إذا مات ولدها، وهذا هو المراد هنا، انظر رغبة الآمل: ٨/ ١٨٥ وما بعدها. (٢) هو متمم بن نويرة اليربوعي الصحابي، والبيت أول قصيدة له في رثاء مالك، الذي قتله ضرار بن الأزور الأسدي في حرب الردة بأمر خالد بن الوليد، انظر القصيدة في المفضليات: برقم ٦٧ والبيت من شواهد سيبويه ١/ ١٦٩ قال الأعلم: يقول: لا أرثي بعده هالكا أو لا أبكي عليه، ولا أجزع من شيء يصيبني بعده، والتأبين مدح الرجل ميتا، والتقريظ مدحه حيا.