للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها العصبة، وبنو العمّ هم الموالي، قال «١» تعالى: وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي [مريم/ ٥] أي العصبة. وقال الزّبرقان:

ومن الموالي موليان فمنهما ... معطي الجزيل وباذل النّصر

ومن الموالي ضبّ جندلة ... لحز المروءة

«٢» ظاهر الغمر الغمر: العداوة.

وقال آخر:

ومولى كداء البطن لو كان قادراً ... على الدّهر أفنى الدّهر أهلي وماليا

وقال آخر:

ومولى قد رعيت الغيب منه ... ولو كنت المغيّب ما رعاني

وقال اللهبيّ الفضل بن عباس لبني أمية «٣»:

مهلا بني عمّنا مهلًا موالينا ... امشوا رويدا كما كنتم تكونونا

الله يعلم أنا لا نحبّكم ... ولا نلومكم أن لا تحبّونا

«٤»


(١) في (ط): وقال.
(٢) اللحز: البخيل الضيق الخلق.
(٣) ترجمته في الأغاني ١٦/ ١١٩ والمؤتلف ٣٥.
(٤) البيتان في الحماسة بشرح المرزوقي ١/ ٢٢٤ مع اختلاف في الرواية.