للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تبرّأ من دم القتيل وثوبه ... وقد علقت دم القتيل إزارها

علامة التأنيث في علقت للإزار. وأنّثها كما أنّثه ابن أحمر في قوله:

طرحنا إزاراً فوقها أيزنيّةٌ ... على منهلٍ من قدقداء

«١» ومورد وأنشد الأعشى «٢» بإلحاق علامته في قوله «٣»:

ترفل في البقيرة والإزاره «٤»


(١) في (ط): فدفداء. وقد اضطربت المصادر في هذه الكلمة ضبطاً وإعجاما، فقد ورد في معجم ما استعجم ٣/ ١٠١٥ (الفاء والدال):
«فدفداء: بفتح أوله وإسكان ثانيه بعدهما مثلهما. ويعقوب يقول:
فدفداء، بضم الفاءين: ماء معروف، قال ابن أحمر:
.. طرحنا فوقها أبينيّةً ... على مصدر من فدفداء ومورد
قوله: أبينية، يعني: ثياباً من أبين» ا. هـ. وأبين: قرية على جانب البحر ناحية اليمن (اللسان). وبهذه الرواية عن المعجم في شعره ص ٥٠.
وفي اللسان (قدد) ما نصه: وقدقداء: موضع. عن الفارسي قال: وأورد عجز البيت. وفي معجم البلدان: قدقداء: موضع في اليمن. ولم يرد عنده فدفداء بفاءين اسم لأي موضع.
والأيزنيّ: رمح منسوب إلى يزن ملك من ملوك حمير تنسب إليه الرماح، ووزنه: عيفلي (اللسان: يزن).
(٢) في (ط): وأنشده للأعشى.
(٣) قطعة بيت من قصيدة يهجو فيها الأعشى شيبان بن شهاب الجحدري.
وتمامه في الديوان/ ص ١٥٣ واللسان (أزر):
كتمايل النشوان ير فل في البقيرة والإزاره والبقيرة: ثوب يشق فيلبس بلا أكمام.
(٤) في (ط): ترفل في البقير وفي الإزاره.