للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واسأل بمصقلة البكري ما فعل «١» فكذلك يلزم أن يقول: الأضخمّ على هذا فلا يطلق فإذا كان ذلك وجهاً في الإنشاد؛ علمت أن الحرف الذي للإطلاق غير لازم، فإذا لم يلزم لم يعتدّ به، وإذا لم يعتدّ به، كان الحرف «٢» المشدّد كأنّه موقوف عليه في الحكم، ومثل ذلك:

لقد خشيت أن أرى جدبّا «٣» ومثله «٤»:

ببازل وجناء أو عيهلّ ومثله «٥»:

تعرّض المهرة في الطّولّ


(١) عجز بيت للأخطل سبق في ص ٢١١ ومصقلة: هو ابن هبيرة الشيباني.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) سبق في ١/ ٦٥ (حاشية).
(٤) لمنظور بن مرثد وقد سبق في ١/ ١٥١ (حاشية) وانظر الضرائر لابن عصفور ص ٥١.
(٥) من رجز تابع للبيت السابق، وقبله:
تعرّضت لي بمكان حلّ كما في العسكريات ص ٢١٩ والمحتسب ١/ ١٣٧ وشرح شواهد الشافية للبغدادي ٤/ ٢٤٩، والبيت من أرجوزة طويلة ذكرها ثعلب في مجالسه من ص ٥٣٣ - ٥٣٦ وذكر منها أبياتا أبو زيد في نوادره ص ٥٣ منها الشاهد السابق.