للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في إعمال المصدر قوله تعالى «١»: ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ شَيْئاً [النحل/ ٧٣] فشيئاً «٢» مفعول المصدر، والذكر: كتاب الله الذي ذكره في قوله سبحانه «٣»:

وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ [الأنبياء/ ١٠٥] وفي قوله: يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ [الرعد/ ٣٩] فأمّا قول الشاعر:

يذكّر نيك حنين العجول ... ونوح الحمامة تدعو هديلًا

«٤»


(١) سقطت من (م) قوله تعالى.
(٢) في (ط): الشيء.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) البيت مع آخر قبله:
على أنني بعد ما قد مضى ... ثلاثون للهجر حولًا كميلًا
في الكتاب ١/ ٢٩٢، ومجالس ثعلب ص ٤٢٤ والخزانة ١/ ٥٧٣/ ٥٧٥ وشرح أبيات المغني ٧/ ٢٠٣، والبيت للعباس بن مرداس كما نسبه السيوطي في شواهد المغني ٢/ ٩٠٨ قال البغدادي في الخزانة وشرح أبيات المغني: البيتان من أبيات سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلوها ونقل العيني عن الموعب- كتاب في اللغة لثمام بن غالب الأندلسي- أنهما للعباس بن مرداس الصحابي، والله أعلم. ثم أضاف في الخزانة:
وكذا رأيته أنا في شرح ابن يسعون على شواهد الإيضاح لأبي علي الفارسي منسوباً إلى العباس بن مرداس. ا. هـ. منه. وانظر ترجمة العباس بن مرداس الصحابي في الإصابة ٢/ ٢٦٢.
قوله: حنين العجول: الحنين ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها. والعجول من الإبل: الواله التي فقدت ولدها بذبح أو موت أو هبة. ونوح الحمامة:
صوت تستقبل به صاحبها. والهديل: قال ابن قتيبة في أدب الكاتب ص ٢١٠ - ٢١١: العرب تجعله مرة فرخاً تزعم الأعراب أنه كان على عهد