عَمْرو بن بكر فَقتله فَأخذ فَلَمَّا دخل بِهِ على عَمْرو بن الْعَاصِ ورآهم يخاطبونه بالإمارة قَالَ أَو مَا قتلت عمرا قيل لَا وَإِنَّمَا قتلت خَارِجَة فَقَالَ أردْت عمرا وَالله أَرَادَ خَارِجَة فَقتله عَمْرو بن الْعَاصِ فَسلم مُعَاوِيَة وَعَمْرو وفاز عَليّ بِالشَّهَادَةِ رَضِي الله عَنهُ وكرم وَجهه من // (الْبَسِيط) //
وَعَن الزُّهْرِيّ قَالَ قدمت دمشق وَأَنا أُرِيد الْعرَاق فَأتيت عبد الْملك لأسلم عَلَيْهِ فَوَجَدته فِي قبَّة على فرَاش يفوت الْقَائِم وَتَحْته سماطان فَسلمت عَلَيْهِ ثمَّ جَلَست فَقَالَ لي يَا بن شهَاب أتعلم مَا كَانَ بِبَيْت الْمُقَدّس صباح مقتل عَليّ فَقلت لَا فَقَالَ هَلُمَّ فَقُمْت من وَرَاء النَّاس حَتَّى أتيت خلف الْقبَّة وحول إِلَيّ وَجهه وأحنى عَليّ فَقلت مَا كَانَ فَقَالَ لم يرفع حجر من بَيت الْمُقَدّس إِلَّا وجد تَحْتَهُ دم فَقَالَ لم يبْق أحد يعرف هَذَا غَيْرِي وَغَيْرك فَلَا يسمعوا مِنْك فَمَا حدثت بِهِ حَتَّى مَاتُوا أخرجه ابْن الضَّحَّاك فِي الْآحَاد والمثاني ذكر أَوْلَاده رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وكرم وَجهه كَانَ لَهُ من الْوَلَد أَرْبَعَة عشر ذكرا وثمان عشرَة أُنْثَى الْحسن وَالْحُسَيْن وَسَيَأْتِي ذكرهمَا هَذَا عِنْد خِلَافَته وَهَذَا عِنْد دَعوته ومحسن مَاتَ صَغِيرا أمّهم فَاطِمَة بنت رَسُول الله
وَمُحَمّد الْأَكْبَر أمه خَوْلَة بنت إِيَاس بن جَعْفَر الْحَنَفِيَّة ذكره الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ وَأُخْته لأمه عوابة بنت أبي مكمل الغفارية وَقيل بل كَانَت أمه من سبى الْيَمَامَة فَصَارَت إِلَى عَليّ وَإِنَّمَا كَانَت أمه لبني حنفية سندية سَوْدَاء وَلم تكن من أنفسهم أعطَاهُ إِيَّاهَا أَبُو بكر من سبي بني حنفية أخرجه ابْن السمان وَعبد الله قَتله الْمُخْتَار وَأَبُو بكر قتل بالطف مَعَ الْحُسَيْن أمهما ليلى بنت مَسْعُود بن خَالِد النَّهْشَلِي وَهِي الَّتِي تزَوجهَا عبد الله بن جَعْفَر خلف عَلَيْهَا بعد