(وجعفَر الَّذِي يُمْسِي ويُضْحِي ... يطيرُ مَعَ الملائكَةِ ابْنُ أُمِّي)
(وبنتُ محمَّدٍ سَكَنِي وعِرْسي ... توسَّط لَحْمهَا بدمِي ولَحْمِي)
(وسبطا أحْمَدٍ وَالِدَايَ مِنْهَا ... فَمن فِككُمْ لَهُ قسْمٌ كقسْمِي)
(سبقْتُكُمُ إِلَى الإسلامِ طُرًّا ... صَغِيرا مَا بلغْتُ أوانَ حِلْمِي)
(وأوجَبَ لي الولاءَ مَعًا عليْكُمْ ... رَسُول الله يَوْمَ غديرِ خمِّ)
كتبهَا إِلَى مُعَاوِيَة حِين أرسل إِلَيْهِ مُعَاوِيَة كتابا يَقُول فِيهِ يَا أَبَا الْحسن إِن لي فَضَائِل كَثِيرَة كَانَ أبي سيد أَو قَائِد قُرَيْش فِي الْجَاهِلِيَّة وصرت ملكا فِي الْإِسْلَام وَأَنا صهر رَسُول الله
وخال الْمُؤمنِينَ وَكَاتب الْوَحْي فَقَالَ عَليّ أَبَا الفاضائل يفخر عليَ ابْن أكالة الأكباد فكتبها وأرسلها إِلَيْهِ قَالَ أَبُو عَمْرو الزَّاهِد سَمِعت ثعلباً يَقُول اجْتمعت رُوَاة الشّعْر من الْكُوفِيّين والبصريين فَلم يزِيدُوا على عشرَة أَبْيَات صَحِيحَة لأمير الْمُؤمنِينَ عَليّ وَأَجْمعُوا أَن مَا كَانَ زَائِدا على الْعشْرَة فَهُوَ منحول وَمن الصَّحِيح قَوْله فِي السندرة من // (الرجز) //
(أَنا الَّذِي سَمَّتْنِ أمِّي حيدرَهْ ... )
(كليثِ غاباتِ كريهِ المنظرَهْ ... )
(أفيهِمُ بالكيلِ كيْل السندرَهْ ... )
(أضربُهُمْ ضربا يبينُ الفقَرَهْ ... )
(وأترُكُ القِرْن بقاعٍ مقفرَهْ ... )
(أقتُلُ منهُمْ سبعَةً وعشرَهْ ... )
(كلُّهُمُ أهْلُ فسوقٍ فَجَرَهْ ... )
وَقَالَ مُحَمَّد بن عَمْرو الْبَلْخِي أنشدنا أَبُو مُحَمَّد بن مُحَمَّد القَاضِي عَن أَبِيه عَن جده لأمير الْمُؤمنِينَ عَليّ كرم الله وَجهه قَوْله من // (الوافر) //
(أتَم الناسِ أعرفُهُمْ بقصهْ ... وأقمعُهُمْ لشهوتِهِ وحرصه