للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَاتِم وَهُوَ فِي الْمَسْجِد وَقَالَ ائْتِنِي بِعَبْد الله بن خَليفَة الطَّائِي وَخَبره فَقَالَ لَهُ آتِيك بِابْن عمي تقتله وَالله لَو كَانَ تَحت قدمي مَا رفعتها عَنهُ فحبسوه فنكر النَّاس عَلَيْهِ ذَلِك وكلموه وَقَالُوا تفعل هَذَا بِصَاحِب رَسُول الله

وكبير طَيئ فَقَالَ زِيَاد أخرجه علَى أَن يخرج ابْن عَمه عني فَأَطْلقهُ وَأمر عدي عبد الله أَن يلْحق بجبلي طَيئ فَلم يزل هُنَاكَ حَتَّى مَاتَ وأتى زِيَاد بكريم بن عفيف الْخَثْعَمِي من أَصْحَاب حجر وَغَيره وَلما جمع مِنْهُم اثنَي عشر فِي السجْن دَعَا رُؤَسَاء الأرباع وهم يَوْمئِذٍ عَمْرو بن حُرَيْث على ربع أهل لمدينة وخَالِد بن عُرْوَة على ربع تَمِيم وهمدان وَقيس بن لوليد على ربع ربيعَة وَكِنْدَة وَأَبُو بردة بن أبي مُوسَى على ربع مذبح وَأسد فَشَهِدُوا كلهم أَن حجرا جمع الجموع وَأظْهر شتم مُعَاوِيَة ودعا إِلَى حربه وَزعم أَن الْإِمَارَة لَا تصلح إِلَّا فِي الطالبيين ووثب بِالْمِصْرِ وَأخرج الْعَامِل وَأظْهر عذرَ أبي تُرَاب والترحُمَ عَلَيْهِ أَقُول نعم رَحْمَة الله عَلَيْهِ ورِضَاهُ والبراءة من عدوه وَمن أهل حربه وَإِن لنفر الَّذين مَعَه وهم رُءُوس أَصْحَابه على مثل رَأْيه ثمَّ استنكر زِيَاد من الشُّهُود فَشهد إِسْحَاق ومُوسَى ابْنا طَلْحَة وَالْمُنْذر بن الزبير وَعمارَة بن عقبَة بن أبي معيط وَعمر بن سعيد بن أبي وَقاص وَغَيرهم وَكتب فِي الشُّهُود شُرَيْح بن الْحَارِث القَاضِي وَشُرَيْح بن هَانِئ ثمَّ استدعى زيادُ وَائِل بنَ حُجر الْحَضْرَمِيّ وَكثير بن شهَاب وَدفع إِلَيْهِمَا حُجْراً وَأَصْحَابه وهم الأرقم بن عبد الله الْكِنْدِيّ وَشريك بن شَدَّاد الْحَضْرَمِيّ وَصَيْفِي ابْن فُضَيْل الشَّيْبَانِيّ وقبيضة بن ضبيعة الْعَبْسِي وكريم بن عفيف الْخَثْعَمِي وَعَاصِم بن عَوْف البَجلِيّ وورقاء بن سمي البَجلِيّ وكرام بن حَيَّان الْعَنزي وَعبد الرَّحْمَن بن حسان الْعَنزي أَيْضا ومحرز بن شهَاب التَّمِيمِي وَعبد الله بن حوية السَّعْدِيّ ثمَّ أتبع هَؤُلَاءِ الاثْنَي عشر بِعتبَة بن الْأَخْنَس بن سعد بن بكر وَسعد ابْن عمرَان الْهَمدَانِي وَأَمرهمَا أَن يَسِيرا بهم إِلَى مُعَاوِيَة ثمَّ لحقهما شُرَيْح بن هَانِئ وَأرْسل كتابَاً إِلَى مُعَاوِيَة دَفعه إِلَى وَائِل بن حجر الْحَضْرَمِيّ فَلَمَّا انْتَهوا إِلَى مرج عذراء قرب دمشق تقدم وَائِل وَكثير إِلَى مُعَاوِيَة وَقَرَأَ كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>