فَضرب يزِيد صَدره وَقَالَ اسْكُتْ قَالَ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ رُوِيَ عَن أبي عُبَيْدَة أَن يُونُس بن حبيب حَدثهُ قَالَ لما قتل الْحُسَيْن وَبَنُو أَبِيه وَبعث ابْن زِيَاد برءوسهم إِلَى يزِيد سر بِقَتْلِهِم أَولا ثمَّ نَدم ثَانِيًا فَكَانَ يَقُول وَمَا عَليّ لَو احتملت الْأَذَى وأنزلت الْحُسَيْن مني وحكمته فِيمَا يُرِيد وَإِن كَانَ فِي ذَلِك وَهن فِي سلطاني حفظا لرَسُول الله
ورعاية لحقه وقرابته لعن الله ابْن مرْجَانَة يُرِيد عبيد الله بن زِيَاد فَإِنَّهُ أخرجه واضظره وَقد كَانَ سَأَلَهُ أَن يخلي سَبيله وَيرجع من حَيْثُ أقبل أَو يأْتيني فَيَضَع يَده فِي يَدي أَو يلْحق بثغر من الثغور فَأبى ذَلِك ورده عَلَيْهِ فأبغضني بقتْله الْمُسلمُونَ قَالَ المَسْعُودِيّ كَانَ قتل مُسلم بن عقيل فِي الْيَوْم الَّذِي خرج فِيهِ الْحُسَيْن من مَكَّة يَوْم التَّرويَة كَمَا تقدم ذكره قَالَ لما قتل الْحُسَيْن وَحمل رَأسه إِلَى ابْن زِيَاد خرجت بنت عقيل فِي نسَاء قومه حواسر حائرات لما ورد عَلَيْهِم من قتل السادات وَهِي تَقول شعرًا // (من الْبَسِيط) //
وَقَالَ الْمَدَائِنِي عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد عَن عَمْرو بن دِينَار حَدثنِي مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن أَبِيه قَالَ لما قتل الْحُسَيْن ودخلنا الْكُوفَة لَقينَا رجل