لعبد الْملك طَعَاما فَأحْضرهُ بالخورنق وَأذن للنَّاس عَامَّة فَدَخَلُوا وَجَاء عمر بن حُرَيْث فأجلسه مَعَه على سَرِيره وَطعم النَّاس ثمَّ طَاف مَعَ عَمْرو بن حُرَيْث على الْقصر يسْأَله عَن مساكنه ومعالمه وَلما بلغ عبد الله بن خازم مسير مُصعب لقِتَال عبد الْملك قَالَ أمعه عمر بن معمر قيل لَا هُوَ على فَارس قَالَ فالمهلب وَقيل فِي قتال الْخَوَارِج قَالَ فَعبَّاد بن الْحصين قيل على الْبَصْرَة قَالَ وَأَنا بخرسان من // (الطَّوِيل) //