لجوج حقود حسودٌ فَقَالَ عبد الْملك مَا فِي الشَّيْطَان أقبحُ مِمَّا ذكرت وَقَالَ يزِيد بن هَارُون أَنبأَنَا الْعَوام بن حَوْشَب حَدثنَا حبيب بن أبي ثَابت قَالَ قَالَ عَليّ كرم الله وَجهه لرجل لَا مت حَتَّى تدْرك فَتى ثَقِيف قيل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا فَتى ثَقِيف قَالَ ليقالن لَهُ يَوْم الْقِيَامَة اكْفِنَا زَاوِيَة من زَوَايَا جَهنمَ رجل يملك عشْرين سنة لَا يدع مَعْصِيّة لله إِلَّا ارتكبها وَقَالَ جَعْفَر بن سُلَيْمَان حَدثنَا مَالك بن دِينَار عَن الْحسن أَن عليا كَانَ على الْمِنْبَر فِي الْعرَاق فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي ائتمنتهم فأخذوني ونصحتهم فغشوني اللَّهُمَّ فَسلط عَلَيْهِم غُلَام ثَقِيف يحكم فِي دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالهمْ بِحكم الْجَاهِلِيَّة وَقد كوشف الإِمَام عَليّ كرم الله وَجهه بِمَا سيقع من الْحجَّاج فَقَالَ مَا قَالَ فَكَانَ كَمَا قَالَ قَالَ أَبُو عَاصِم النَّبِيل حَدثنِي جليس هِشَام بن أبي عبد الله قَالَ قَالَ عَمْرو بن عبد الْعَزِيز لعنبسة بن سعيد أخبرنى بِبَعْض مَا رَأَيْت من عجائب الْحجَّاج قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْده لَيْلَة فَأتى بِرَجُل وَكَانَ قد نهى عَن الْمَشْي بِاللَّيْلِ بعد الْعشَاء الأخبره فَقَالَ مَا أخرجك هَذِه السَّاعَة وَقد قلت لَا أجد فِيهَا أحدا إِلَّا فعلت بِهِ قَالَ أما وَالله لَا أكذب الْأَمِير أُغمي على أُمِّي مُنْذُ ثَلَاث وَكنت عِنْدهَا فَلَمَّا أفاقت السَّاعَة قَالَت يَا بني أعزم عَلَيْك إِلَّا رجعت إِلَى أهلك فَإِنَّهُم مغمومون بتخلفك عَنْهُم فَخرجت فأخذني الطَّائِف فَقَالَ الْحجَّاج ننهاكم وتعصوننا يَا غُلَام اضْرِب عُنُقه ثمَّ أَتَى بِرَجُل آخر فَقَالَ مَا أخرجك هَذِه السَّاعَة قَالَ وَالله لَا أكذبك لزمني غَرِيم لما كَانَت السَّاعَة أغلق الْبَاب وَتَرَكَنِي على بَابه فجائني الطَّائِف فأخذني فَقَالَ اضربوا عُنُقه ثمَّ أَتَى بآخر فَقَالَ مَا أخرجك هَذِه السَّاعَة قَالَ كنت مَعَ شَرب أشْرب فعربدوا فَخفت على نَفسِي فخرجْتُ ففكَر الْحجَّاج سَاعَة ثمَّ قَالَ رجل أحب المسالمة يَا عَنْبَسَة مَا أرَاهُ إِلَّا صَادِقا فأخلوا سَبيله فَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لعنبسة فَمَا قلت للحجاج شَيْء فِي ذَلِك قَالَ عَنْبَسَة لَا فَقَالَ عمر لآذنه لَا تَأذن لعنبسة إِلَّا أَن يكون فِي حَاجَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute