الْأَنْفَال ٦٦ {ذلِكَ تَخْفِيف مِن رّبكمُ} الْآيَة الْبَقَرَة ١٧٨ {حم عسق} الشورى ١، ٢ {وَإِذا سأَلك عِبادي عَني} الْآيَة الْبَقَرَة ١٨٦ {أَلَم تَرَ إِلىَ رَبك كَيف مَدَ اَلظِلَّ} الْآيَة الْفرْقَان ٤٥ {وَلَه مَا سكَنَ فِي الليلِ وَالنهار} الْآيَة الْأَنْعَام ١٣ فَقَالَ الْمُسلمُونَ من أَيْن لكم هَذَا وَإِنَّمَا أنزل على نَبينَا مُحَمَّد
قَالُوا وَجَدْنَاهُ منقورَاً فِي حجر فِي كَنِيسَة قبل أَن يبْعَث نَبِيكُم بسبعمائة عَام وَمِمَّا يحْكى من محَاسِن سُلَيْمَان أَنه دخل عَلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أنْشدك الله وَالْأَذَان فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَان أما أنْشدك الله فقد عَرفْنَاهُ فَمَا الْأَذَان فَقَالَ الرجل قَوْله تَعَالَى {فأذنَ مُؤَذِن بَينَهُم أَن لعنَةُ اَللَهِ عَلَى اَلظالمين} الْأَعْرَاف ٤٤ فَقَالَ لَهُ مَا ظلامتك قَالَ ضيعتي فُلَانَة غلبني عَلَيْهَا عاملك فلَان فَنزل سُلَيْمَان عَن سَرِيره وَرفع الْبسَاط وَوضع خَدّه فِي الأَرْض وَقَالَ وَالله لَا رفعته حَتَّى يكْتب لَهُ برد ضيعته فَكتب الْكتاب وَهُوَ وَاضع خَدّه بِالْأَرْضِ رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وَمِمَّا يحْكى عَنهُ أَنه قَالَ لطلْحَة بن مصرف مَا تَقول فِي أبي بكر قَالَ مَا أدْرك دهره وَلَا أردك دهري وَلَقَد قَالَ النَّاس فِيهِ فَأحْسنُوا وَهُوَ إِن شَاءَ الله كَذَلِك فَقَالَ مَا تَقول فِي عمر فَقَالَ مثل ذَلِك قَالَ مَا تَقول فِي عُثْمَان قَالَ مَا أدْركْت دهره وَلَا أدْرك دهري وَلَقَد قَالَ فِيهِ النَّاس فَأحْسنُوا وَقَالَ فِيهِ نَاس وأساءوا وَعند الله علمه قَالَ مَا تَقول فِي عَليّ فَقَالَ مثل ذَلِك قَالَ سُب عليا فَقَالَ طَلْحَة لَا أسبه قَالَ وَالله لتسبنه أَو لَأَضرِبَن عُنُقك قَالَ وَالله لَا أسبه فَأمر بِضَرْب عُنُقه فَقَامَ إِلَيْهِ رجل بِيَدِهِ سيف فهزه فَقَالَ طَلْحَة وَيلك يَا سُلَيْمَان أما ترضي بِمَا رَضِي بِهِ من هُوَ خير مِنْك فِيمَن هُوَ شَرّ من عَليّ قَالَ وَمَا ذَاك قَالَ فَإِن الله عز وَجل رَضِي من عِيسَى وَهُوَ خير مِنْك إِذْ قَالَ فِي بني إِسْرَائِيل وهم شَرّ من عل {إِن تُعَذّبهُم فإنَهُم عِبَادُك} الْآيَة الْمَائِدَة ١١٨ فسكن غَضَبه وخلى سَبيله فَخرج طَلْحَة يختال فِي مشيته وَدخل سَالم بن عبد الله بن عمر على سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَعَلِيهِ ثِيَاب غَلِيظَة خشنة رثَّة فأقعده سُلَيْمَان مَعَه على السرير وَكَانَ عمر بن عبد الْعَزِيز حَاضرا فَقَالَ لَهُ رجل يَا عمر مَا اسْتَطَاعَ خَالك يَعْنِي سَالم بن عبد الله أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute