للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ التِّرْمِذِيّ فِي تَارِيخه بِسَنَد رَفعه إِلَى جوَيْرِية عَن نَافِع بلغنَا أَن عمر بن الْخطاب قَالَ إِن مِن وَلَدي رجلا بِوَجْهِهِ شجة يَلِي فَيمْلَأ الأَرْض عدلا قَالَ هُوَ عمر بن عبد الْعَزِيز وَعَن السّري بن يحيى عَن ريَاح بن عُبَيْدَة قَالَ خرج عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى الصَّلَاة وَشَيخ متوكئ على يَده فَقلت فِي نَفسِي إِن هَذَا الشَّيْخ لجافٍ فَلَمَّا صلى لحقته فَقلت أصلح الله الْأَمِير من الشَّيْخ الَّذِي كَانَ متكئَاً على يدك قَالَ يَا ريَاح رَأَيْته قلت نعم قَالَ مَا أحسبك إِلَّا رجلا صَالحا ذَاك أخي الْخضر أَتَانِي فَأَعْلمنِي أَنِّي سألي أَمر هَذِه الْأمة وَأَنِّي سأعدل فِيهَا رُوَاته ثِقَات قَالَ جرير عَن مُغيرَة جع عمر بن عبد الْعَزِيز بني مَرْوَان حِين اسْتخْلف فَقَالَ إِن رَسُول الله

كَانَ لَهُ فدك ينْفق مِنْهَا وَيعود مِنْهَا على صَغِير بني هَاشم ويزوج مِنْهَا أيمهم وَإِن فَاطِمَة سَأَلته أَن يَجْعَلهَا لَهَا فَأبى وَكَانَت كَذَلِك حَيَاة أبي بكر ثمَّ عمر ثمَّ اقتطعها مَرْوَان ثمَّ صَارَت إِلَيّ فَرَأَيْت أمرا مَنعه رَسُول الله

لَيْسَ لي بحَق وَإِنِّي أشهدكم أَنِّي قد رَددتهَا على مَا كَانَت عَلَيْهِ أَيَّام رَسُول الله

وَفِي كتاب المحاسن والمساوي للعلامة إِبْرَاهِيم البهيقي مَا نَصه وَحدث إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قَالَ أَتَى الْوَلِيد بن عبد الْملك بِرَجُل من الْخَوَارِج وَعِنْده عمر بن عبد الْعَزِيز وخَالِد بن الريان فَقَالَ لَهُ الْوَلِيد مَا تَقول فِي أبي بكر فَقَالَ صَاحب رَسُول الله

وَثَانِي اثْنَيْنِ رجمه الله تَعَالَى وَغفر لَهُ قَالَ فَمَا تَقول فِي عمر بن الْخطاب قَالَ هُوَ الْفَارُوق رَحمَه الله تَعَالَى وَغفر لَهُ قَالَ فَمَا تَقول فِي عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ كَانَ سُنَيات من خِلَافَته ملازماً للعدل قَالَ فَمَا تَقول فِي مَرْوَان بن الحكم قَالَ لعن الله ذَاك قَالَ فَمَا تَقول فِي عبد الْملك قَالَ ذَاك ابْن ذَاك لعن الله ذَاك فَقَالَ فَمَا تَقول فِي قَالَ ابْن ذَيْنك وَأَنت شَرّ الثَّلَاثَة فَقَالَ الْوَلِيد يَا عمر مَا تَقول فِيمَا تسمع قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا أحد أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>