رَسُول الله
صَالح أهل مَكَّة وَكتب كتاب الصُّلْح بَينه وَبينهمْ فَلَمَّا فرغ قَالَ للنَّاس قومُوا فَانْحَرُوا ثمَّ احْلقُوا قَالَ فوَاللَّه مَا قَامَ مِنْهُم رجل حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا فَلَمَّا فرغ قَالَت أم سَلمَة يَا رَسُول الله لَا ترى أحدا مِنْهُم يفعل ذَلِك حَتَّى تنحر بدنك وَتَدْعُو الحلاق فيحلقك فَخرج فَفعل فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِك قَامُوا ونحروا حَتَّى كَادُوا يقتتلون على الحلاق وَجعل بَعضهم يحلق بَعْضًا توفيت أم سَلمَة فِي خلَافَة يزِيد بن مُعَاوِيَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ على الصَّحِيح واستخلف يزِيد سنة سِتِّينَ بعد مَا جاءها الْخَبَر بقتل الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَلها من الْعُمر أَربع وَثَمَانُونَ سنة على الصَّوَاب وروى الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد رِجَاله ثِقَات عَن الْهَيْثَم بن عدي قَالَ أول من مَاتَ من أَزوَاجه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام زَيْنَب بنت جحش وآخرهن موتا أم سَلمَة هَذِه وَكَانَ لَهَا ثَلَاثَة أَوْلَاد سَلمَة أكبرهم وَعمر وَزَيْنَب أَصْغَرهم ربوا فِي حجر النَّبِي
وَاخْتلف فِيمَن زَوجهَا من النَّبِي
فَقيل وَلَدهَا عمر كَمَا تقدم وَقيل غَيره وَعَلِيهِ الْأَكْثَرُونَ وَزوج سَلمَة هَذَا النَّبِي
أُمَامَة وَقيل فَاطِمَة بنة حَمْزَة بن عبد الْمطلب وعاش سَلمَة إِلَى خلَافَة عبد الْملك بن مَرْوَان وَلم تحفظ لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute