للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْد أبي الشَّحْم الْيَهُودِيّ على ثَلَاثِينَ صَاعا من شعير وَكَانَ الدّين إِلَى سنة وَذَات الوشاح وَذَات الْحَوَاشِي والسغدية بِالسِّين الْمُهْملَة والغين الْمُعْجَمَة وَهِي درع عكبراء لقينقاعي قيل وَهِي درع دَاوُد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الَّتِي لبسهَا حِين قتل جالوت وَفِضة وَكَانَ أَصَابَهَا من بني قينقاع والبتراء لقصرها والخرنق باسم ولد الأرنب وَكَانَ عَلَيْهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَوْم أحد دِرْعَانِ ذَات الفضول وَفِضة وَكَانَ عَلَيْهِ يَوْم خَيْبَر دِرْعَانِ ذَات الفضول والسغدية وَأما أقواسه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَكَانَت سِتَّة الأولى الزَّوْرَاء وَثَلَاث من سلَاح بني قينقاع الروحاء والصفراء وشوحط والكتوم كسرت يَوْم أحد فَأَخذهَا قَتَادَة والسداد وَكَانَت لَهُ جعبة تسمى الكافور وَكَانَت لَهُ منْطقَة من أَدِيم فِيهَا ثَلَاث حلق من فضَّة والإبزيم من فضَّة والطرف من فضَّة وَأما أتراسه فَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ترس اسْمه الزلوق يزلق عَنهُ السِّلَاح وترس يُقَال لَهُ الْعتْق وترس أهْدى إِلَيْهِ فِيهِ صُورَة عِقَاب أَو كَبْش فَوضع يَده عَلَيْهِ فَأذْهب الله تِلْكَ الصُّورَة وَأما غنمه ولقاحه فَكَانَت لَهُ مائَة شَاة وَكَانَت لَهُ سبع أعنز ترعاهن أم أَيمن جَارِيَته الحبشية وَكَانَت لَهُ من اللقَاح القصوى وَهِي الَّتِي هَاجر عَلَيْهَا إِلَى الْمَدِينَة والعضباء والجدعاء وَلم يكن بهما عضب وَلَا جدع وَإِنَّمَا سميتا بذلك وَقيل كَانَ بأذنها عضب وَقيل العضباء والجدعاء وَاحِدَة والعضباء هِيَ الَّتِي كَانَت لَا تسبق فجَاء أَعْرَابِي على قعُود لَهُ فسبقها فشق ذَلِك على الْمُسلمين فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِن حَقًا على الله أَلا يرفع شَيْئا من هَذِه الدُّنْيَا إِلَّا وَضعه وغنم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَوْم بدر جملا لأبي جهل فِي أَنفه برة من فضَّة فأهداه إِلَى الْكَعْبَة يَوْم

<<  <  ج: ص:  >  >>