اسْمه الْحصين فَسَماهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عبد الله وَهُوَ من ولد يُوسُف الصّديق بن يَعْقُوب عَلَيْهِمَا السَّلَام وفيهَا كَانَ ابْتِدَاء خدمَة أنس للنَّبِي
وفيهَا أسلم سلمَان الْفَارِسِي وفيهَا ولد عبد الله بن الزبير جَاءَت أمه أَسمَاء بنت أبي بكر حَامِلا بِهِ بعد الْهِجْرَة فنفِسَتْ بِهِ فِي قبَاء فِي شَوَّال من السّنة الْمَذْكُورَة وَهِي الأولى وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي السّنة الثَّانِيَة من الْهِجْرَة وَفِي الْمَوَاهِب وتاريخ اليافعي وَأسد الغابة ولد بِالْمَدِينَةِ على رَأس عشْرين شهرا من الْهِجْرَة وَقيل فِي السّنة الأولى وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر الْمُعْتَمد أَنه ولد فِي السّنة الأولى للْحَدِيث الْمُتَّفق عَلَيْهِ وَمحل بسط أَحْوَال هَذِه الْحَوَادِث كتب السّير الْمُدَوَّنَة لذَلِك المتناولة الْمَشْهُورَة المسالك لَكنا أردنَا التَّبَرُّك بنفح عبيرها والتكفف بيسيرها عَن تيسيرها