الْمُهَاجِرين ومائتان وَسِتَّة وَثَلَاثُونَ من الْأَنْصَار مَعَهم ثَلَاثَة أَفْرَاس فرس الْمِقْدَاد ابْن الْأسود وَالْأسود تبناه وَاسم أَبِيه الْحَقِيقِيّ عَمْرو وَفرس الزبير بن الْعَوام واسْمه اليعبوب وَفرس مَرثد بن أبي مرْثَد الغنوي وَكَانَ مَعَهم من الدروع تِسْعَة وَفِي رِوَايَة سِتَّة وَمن السيوف ثَمَانِيَة أسياف وَمن الظّهْر سَبْعُونَ بَعِيرًا وَثَمَانِية من الْمُسلمين لم يشْهدُوا لعذر إِنَّمَا ضرب لَهُم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بأجرهم وسهمهم فَكَانُوا كمن حضرها ثَلَاثَة من الْمُهَاجِرين عُثْمَان بن عَفَّان تخلف لتمريض رقية زَوجته رَضِي الله عَنهُ بنته عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي مَرضهَا الَّذِي مَاتَت فِيهِ فِي غيبته عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي هَذِه الْغَزْوَة وَالثَّانِي وَالثَّالِث طَلْحَة بن عبيد الله وَسَعِيد بن زيد بعثهما عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عينين يتجسسان خبر العير فسارا حَتَّى بلغا الخرار فَكَمَنَا هُنَاكَ فمرت بهما العير فَبَلغهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الْخَبَر فَخرج من الْمَدِينَة ورجعا إِلَى الْمَدِينَة وَلم يعلمَا بِخُرُوجِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فقدماها بِخَبَر الْغَيْر فَلم يجداه وَفِي رِوَايَة كَانَ قدومهما الْمَدِينَة فِي الْيَوْم الَّذِي كَانَت فِيهِ الْوَقْعَة فَرَجَعَا إِلَيْهِ فلقياه منصرفاًَ من بدر فَضرب لَهما بسهمهما وأجرهما فَكَانَا كمن حضر وَخَمْسَة من الْأَنْصَار أَبُو لبَابَة رده من الطَّرِيق إِلَى الْمَدِينَة بخلافة الْمَدِينَة وَعَاصِم بن عدي الْعجْلَاني اسْتَعْملهُ على أهل العوالي وحارثة بن حَاطِب بَعثه من الروحاء إِلَى بني عَمْرو بن عَوْف وَالرَّابِع وَالْخَامِس الْحَارِث بن الصمَّة وخوات بن جُبَير سقطا من الْبَعِير فَأَصَابَهُمَا بعض كسر فردهما من الطَّرِيق وَأما عدد الْمُشْركين فَكَانُوا ألفا وَقيل تِسْعمائَة وَخَمْسُونَ رجلا مَعَهم من الْخَيل مائَة وَمن الظّهْر سَبْعمِائة وَمَعَهُمْ القيان والدفوف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute