للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفى رِوَايَة ابْن إِسْحَاق فَقَالَ مُحَمَّد بن مسلمة أَخُو بني عبد الْأَشْهَل أَنا لَهُ يَا رَسُول الله أَنا أَقتلهُ قَالَ فافعل إِن قدرت على ذَلِك قَالَ يَا رَسُول الله إِنَّه لَا بدَ لنا أَن نقُول قَالَ قُولُوا مَا بدا لكم فَأنْتم فِي حل من ذَلِك فَاجْتمع فِي قَتله مُحَمَّد بن مسلمة وَأَبُو نائلة بنُون وَبعد الألفِ تَحْتَانِيَّة سلكان بن سَلامَة وَكَانَ أَخا كَعْب من الرضَاعَة وَعبادَة بن بشر والْحَارث بن أَوْس بن معَاذ وَأَبُو عبس بن جبر وَهَؤُلَاء الْخَمْسَة من الْأَوْس وَفِي رِوَايَة ابْن سعد فَلَمَّا قَتَلُوهُ وبلغوا بَقِيع الْغَرْقَد كَبروا وَقد قَامَ عَلَيْهِ السَّلَام تِلْكَ اللَّيْلَة يُصَلِّي فَلَمَّا سمع تكبيرهم كبر وَعرف أَنهم قد قَتَلُوهُ ثمَّ انْتَهوا إِلَيْهِ فَقَالَ أفلحت الْوُجُوه قَالُوا وَجهك يَا رَسُول الله ورموا بِرَأْسِهِ بَين يَدَيْهِ فَحَمدَ الله على قَتله وَفِي كتاب شرف الْمُصْطَفى إِن الَّذين قتلوا كَعْبًا حملُوا رَأسه فِي مخلاة إِلَى الْمَدِينَة فَقيل إِنَّه أول رَأس حمل فِي الْإِسْلَام وَأصَاب ذياب السَّيْف الْحَارِث بن أَوْس فجرح ونزفه الدَّم فتفل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على جرحه فَلم يؤذه بعد وفيهَا غَزْوَة أحد يَوْم السبت تَاسِع شَوَّال حِين جمعت قُرَيْش لقتاله ثَلَاثَة

<<  <  ج: ص:  >  >>