دارع وَخرج السعدان أَمَامه يعدوان سعد بن معَاذ وَسعد بن عبَادَة دارعين وَاسْتعْمل على الْمَدِينَة ابْن أم مَكْتُوم وعَلى الحرس تِلْكَ اللَّيْلَة مُحَمَّد بن مَسلمة وأدلج عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي السحر وَكَانَ قد رد جمَاعَة من الْمُسلمين لصغرهم مِنْهُم أُسَامَة وَابْن عمر وَزيد بن ثَابت وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ والنعمان ابْن بشير قَالَ مغلطاي وَفِيه نظر وَكَانَ المسلمونَ ألف رجل وَيُقَال تِسْعمائَة وَالْمُشْرِكُونَ ثَلَاثَة آلَاف رجل فيهم سَبْعمِائة دارع وَمِائَتَا فرس وَثَلَاثَة آلَاف بعير وَخمْس عشرَة امْرَأَة وَنزل عَلَيْهِ السَّلَام بِأحد وَرجع عَنهُ عبد الله بن أبي فِي ثَلَاثمِائَة مِمَّن تبعه من قومه من أهل النِّفَاق وَيُقَال إِن النَّبِي
أَمرهم بالانصراف لكفرهم بمكانٍ يُقَال لَهُ الشوطُ وَيُقَال بِأحد ثمَّ صف الْمُسلمُونَ بِأَصْل أحد وصف الْمُشْركُونَ بالسبخة قَالَ ابْن عقبَة وَكَانَ على ميمنة خيل الْمُشْركين خَالِد بن الْوَلِيد وعَلى ميسرتها عِكْرِمَة بن أبي جهل وَجعل
على الرُّمَاة وهم خَمْسُونَ رجلا عبد الله بن جُبَير وَقَالَ لَو رَأَيْتُمُونَا يتخطفنا الطير فَلَا تَبْرَحُوا مَكَانكُمْ هَذَا حَتَّى أرسل إِلَيْكُم وَإِن رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا القومَ ووطئناهم فَلَا تَبْرَحُوا حَتَّى أرسل إِلَيْكُم كَذَا فِي البُخَارِيّ من حَدِيث الْبَراء وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس عِنْد أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم أَنه