بن حَرْب فيقتلاه فَفطن لذَلِك وهرب وَسبب ذَلِك أَن أَبَا سُفْيَان أرسل إِلَى النَّبِي
من يقْتله غدراً فَأقبل الرَّسُول وَمَعَهُ خنجر ليغتاله فَلَمَّا رَآهُ النَّبِي
قَالَ إِن هَذَا ليريدُ غدراً فَجَذَبَهُ أسيد بن الْحضير بداخلة إزَاره فَإِذا بالخنجر فَسقط فِي يَده فَقَالَ
اصدقنى مَا أَنْت قَالَ وَأَنا آمن قَالَ نعم فَأخْبرهُ بِخَبَرِهِ فخلى عَنهُ
وَبعث عَمْرو بن أُميَّة وَمَعَهُ سَلمَة بن أسلم وَيُقَال جَبَّار بن صَخْر إِلَى أبي سُفْيَان وَقَالَ إِن أصبْتُمَا مِنْهُ غرَّة فاقتلاه وَمضى عَمْرو بن أُميَّة يطوف بِالْبَيْتِ لَيْلًا فَرَآهُ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان فَأخْبر قُريْشًا بمكانه فخافوا وطلبوه وَكَانَ فاتكاً فِي الْجَاهِلِيَّة فحشد لَهُ أهل مَكَّة وتجمعوا فهرب عَمْرو وَسَلَمَة فلقي عَمْرو عبيد الله بن مَالك التَّمِيمِي فَقتله وَقتل آخر وَلَقي رسولَين لقريش بعثا يتجسسان الْخَبَر فَقتل أَحدهمَا وَأسر الآخر فَقدم بِهِ الْمَدِينَة فَجعل عَمْرو يخبر رَسُول الله
وَهُوَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يضْحك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute