ثمَّ إِلَى وادى الْقرى فِي رَجَب فَقتل من الْمُسلمين قَتْلَى وَارْتثَّ زيد ثمَّ إِلَى أم قرفة فَاطِمَة بنت ربيعَة الفزارية بِنَاحِيَة وَادي الْقرى فربطها بَين بَعِيرَيْنِ حَتَّى مَاتَت وَفِي مُسلم أَن أَمِير هَذِه السّريَّة أَبُو بكر وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف إِلَى دومة الجندل فِي شعْبَان يَدْعُو أَهلهَا إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم كثير بن الْأَصْبَغ بن عمر الْكَلْبِيّ وَكَانَ نَصْرَانِيّا فَتزَوج عبد الرَّحْمَن ابْنَته تماضر فَولدت لَهُ أَبَا سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَضرب الْجِزْيَة على من لم يسلم وَعلي بن أبي طَالب إِلَى بني سعد بِفَدَكَ فغنم نعما وَشاء وَعبد الله بن عتِيك لقِتَال أبي رَافع عبد الله أَو سَلام ابْن أبي الْحقيق على الْخلاف فِيهِ فِي رَمَضَان وَمَعَهُ أَرْبَعَة نفر فَقَتَلُوهُ فِي دَاره بِخَيْبَر وَعبد الله بن رَواحة فِي ثَلَاثِينَ رجلا إِلَى أَسِير بن رزام الْيَهُودِيّ بِخَيْبَر فَقتل وَقتل مَعَه نَحْو الثَّلَاثِينَ وكرز بن جَابر فِي عشْرين رجلا إِلَى العرنيين الَّذين اجتووا الْمَدِينَة فَأمر النَّبِي
أَن يشْربُوا من لقاحه ويتداووا فَلَمَّا أَصْبحُوا قتلوا راعي النَّبِي
يساراً النوبي وَاسْتَاقُوا اللقَاح فَأتى بهم فَقطع أَيْديهم وسمل أَعينهم وَكَانُوا ثَمَانِيَة وَنزل {إِنمَا جزاؤا الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله} وَعَمْرو بن أُميَّة الضمرِي انْظُر وَمَعَهُ سَلمَة بن أسلم ليصادفا غرَّة من أبي سُفْيَان