يَجدونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا وَيُؤثِرونَ عَلى أنفُسِهم) {إِلَى} (المُفلحُونَ} الْحَشْر ٩ قَالُوا لَا قَالَ أما أَنْتُم فقد برئتم أَن تَكُونُوا فِي أحد هذَيْن الْفَرِيقَيْنِ وَأَنا أشهد أَنكُمْ لَسْتُم من {وَالَّذين جَاءُوا مِن بعدهمِ يَقُولونَ رَبًنَا اغْفِر لنا وَلِإِخْوَانِنَا الذينَ سَبَقُونَا بالإيمانِ} {إِلَى} (رَءوف رَحيِم} الْحَشْر ١٠ وَمِنْهَا مَا أخرجه أَيْضا عَن فُضَيْل بن مَرْزُوق سَمِعت إِبْرَاهِيم بن الْحسن ابْن الْحسن أَخا عبد الله بن الْحسن يَقُول وَالله قد مَرَقَت علينا الرافضة كَمَا مرقت الحرورية عَلَى عَلِيً وَمِنْهَا مَا أخرجه عَنهُ أَيْضا سَمِعت الْحسن بن الْحسن يَقُول لرجل من الرافضة لَئِن أمكن الله مِنْكُم لنقطعن أَيْدِيكُم وأرجلكم من خلاف وَلَا نقبل مِنْكُم تَوْبَة وَمِنْهَا مَا أخرجه أَيْضا عَن مُحَمَّد بن حَاطِب قَالَ ذكر عُثْمَان عِنْد الْحسن وَالْحُسَيْن فَقَالَ هَذَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَي عَليّ أَتَاكُم الْآن يُخْبِركُمْ عَنهُ إِذْ جَاءَ عَليّ قَالَ الزُّهْرِيّ مَا أَدْرِي أسمعهم يذكرُونَ عُثْمَان أم سَأَلُوهُ عَنهُ فَقَالَ عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عُثْمَان من الَّذين {اتقَوا وآمَنُوا ثُمَ اتقوأ وأحسَنُوأ وَالله يُحِبُ المحسنِينَ} الْمَائِدَة ٩٣ وَمِنْهَا مَا أخرجه أَيْضا عَن مُحَمَّد بن حَاطِب من طرق قَالَ دخلتُ عَلَى عَليّ رَضِي الله عَنهُ فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنِّي أردْت الْحجاز وَإِن النَّاس يَسْأَلُونِي فَمَا تَقول فِي قتل عُثْمَان وَكَانَ عَليّ مُتكئا فَجَلَسَ فَقَالَ يَا بن حَاطِب وَالله إِنِّي لأرجو أَن أكونَ أَنا وَهُوَ كَمَا قَالَ تَعَالَى {وَنَزَعنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّن غِلٍّ} الْحجر ٤٧ الْآيَة وَمِنْهَا مَا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا عَن سَالم بن أبي الْجَعْد قَالَ كنت جَالِسا عِنْد مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة فَذكرُوا عُثْمَان فنهانا مُحَمَّد وَقَالَ كفوا فغدونا يَوْمًا آخر فنلنا مِنْهُ أَكثر مِمَّا كَانَ قبل فَقَالَ ألم أنهكم عَن هَذَا الرجل قَالَ وَابْن عَبَّاس جَالس عِنْده فَقَالَ يَابْنَ عَبَّاس أَتَذكر عَشِيَّة الْجمل وَأَنا عَن يَمِين عَليّ وَفِي يَدي الرَّايَة وَأَنت عَن يسَاره إِذْ سمع هدة فِي المربد فَأرْسل رَسُولا فجَاء الرَّسُول فَقَالَ هَذِه عَائِشَة تلعن قتلةَ عُثْمَان فِي المربد فَرفع عَليّ يَدَيْهِ حَتَّى بلغ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute