بهما وَجهه مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا وَقَالَ أَنا ألعن قتلة عُثْمَان لعنهم الله فِي السهل والجبل قَالَ فَصدقهُ ابْن عَبَّاس ثمَّ أقبل علينا فَقَالَ فيّ وَفِي هَذَا لَكُم شاهدُ عدل وَأخرج عَن مَرْوَان بن الحكم أَنه قَالَ مَا كَانَ أحد أدفعَ عَن عُثْمَان من عَليّ قيل لَهُ فَمَا بالكم تسبونه على المنابر قَالَ إِنَّه لَا يَسْتَقِيم لنا الْأَمر إِلَّا بذلك وَمِنْهَا مَا أخرجه أَيْضا عَن الْحسن بن مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة قَالَ يأهل الْكُوفَة اتَّقوا الله عز وَجل وَلَا تَقولُوا فِي أبي بكر وَعمر مَا ليسَا لَهُ بِأَهْل وَأخرج أَيْضا عَن جُنْدُب الْأَسدي أَن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحسن آتاهُ قوم من أهل الْكُوفَة والجزيرة فَسَأَلُوهُ عَن أبي بكر وَعمر فَالْتَفت إِلَيّ وَقَالَ انْظُر إِلى أهل بلدك يَسْأَلُونِي لَهُما عِنْدِي أفضل من عَليّ وَأخرج آدم عَن عبد الله بن الْحسن أَنه قَالَ وَالله لَا يَقبَلُ الله توبةَ عبد تَبرأ مِنْهُمَا وإنهما ليعرضان على قلبِي فأدعو الله عز وَجل لَهما أَتَقَرَّب بِهِ إِلَى الله عز وَجل وَمِنْهَا مَا أخرجه أَيْضا عَن عبد الْجَبَّار الْهَمدَانِي أَن جعفراً الصادقَ أَتَاهُم وهم يُرِيدُونَ أَن يرتحلوا من الْمَدِينَة فَقَالَ إِنَّكُم إِن شَاءَ الله من صالحي مصركم فأبلغوني عني من زعم إِنِّي إِمَام مفترَضُ الطَّاعَة فَإِنِّي مِنْهُ بَرِيء وَمن زعم إِنِّي بَرِيء من أبي بكر وَعمر فَأَنا مِنْهُ بَرِيء وَمِنْهَا مَا أخرجه أَيْضا عَنهُ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ إِن الخبثاء من أهل الْعرَاق يَزْعمُونَ أَنا نقع فِي أبي بكر وَعمر وهما وَالِدَايَ أَي لِأَن أمه أم فَرْوَة ابنةُ الْقَاسِم الْفَقِيه ابْن مُحَمَّد بن أبي بكر وأمهما أَسمَاء بنت عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر وَمن ثمَّ سبق لَهُ قَوْله ولدني أَبُو بكر مرَّتَيْنِ وَمِنْهَا مَا أخرجه أَيْضا عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد الباقر قَالَ من لم يعرف فضلَ أبي بكر وَعمر فقد جهل بِالسنةِ قَالَ بعض الْأَئِمَّة صدق وَالله إِنَّمَا نَشأ من الشِّيعَة والرافضة وَغَيرهمَا مَا نَشأ من الْبدع والضلالات من جهلهم بِالسنةِ وَفِي الطيوريات بِسَنَدِهِ إِلَى جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رجل لعَلي رَضِي الله عَنهُ نسمعك تَقول فِي الْخطْبَة اللَّهُمَّ أَصْلحنَا بِمَا أصلحت بِهِ الْخُلَفَاء الرَّاشِدين المهديين فمَن هم فاغرورقت عَيناهُ فَقَالَ هما حبيبا نبيي أَبُو بكر