للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَتَيْته فَسَأَلته فَقَالَ إِلَى أبي بكر قَالَ ابْن حجر وَمن لَازم دفع الصَّدقَات إِلَيْهِ كَونه هُوَ الْخَلِيفَة إِذْ هُوَ مُتَوَلِّي قبض الصَّدقَات

الحَدِيث السَّادِس أخرج مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله

فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ ادعِي لي أَبَاك وأخاك حَتَّى أكتب كتابا فَإِنِّي أَخَاف أَن يتَمَنَّى متمن أَو يَقُول قَائِل أَنا أولى ويأبى الله والمسلمون إِلَّا أَبَا بكر أخرجه أَحْمد وَغَيره من طرق عَنْهَا وَفِي بَعْضهَا قَالَ لي رَسُول الله

فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ ادعِي لي عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر أكتب لأبي بكر كتابا لَا يخْتَلف عَلَيْهِ أحد ثمَّ قَالَ دعيه مَعاذ الله أَن يخْتَلف الْمُؤْمِنُونَ فِي أبي بكر وَفِي رِوَايَة عبد الله بن أَحْمد أَبى الله والمؤمنون أَن يخْتَلف عَلَيْك يَا أَبَا بكر

الحَدِيث السَّابِع أخرج الشَّيْخَانِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ مرض النَّبِي

فَاشْتَدَّ مَرضه فَقَالَ مُروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ قَالَت عَائِشَة يَا رَسُول الله إِنَّه رجل رَقِيق إِذا قَامَ مقامك لم يسْتَطع أَن يصلى بِالنَّاسِ فَقَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَعَادَت فَقَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِب يُوسُف فَأَتَاهُ الرَّسُول فصلى بِالنَّاسِ فِي حَيَاة رَسُول الله

وَفِي رِوَايَة أَنَّهَا لما راجعته فَلم يرجع لَهَا قَالَت لحفصة قولي لَهُ يَأْمر عمر فَقَالَت لَهُ فَأبى حَتَّى غضب فَقَالَ (وَكانَ الْإِنْسَان أكثرَ شَيءٍ جَدَلا} الْكَهْف ٥٤ أنتن أَو إنكن لأنتن صَوَاحِب يُوسُف يظهرن خلاف مَا يخفين قَالَ الْعَلامَة ابْن حجر رَحمَه الله تَعَالَى وَاعْلَم أَن هَذَا الحَدِيث // (متواتر) // فَإِنَّهُ ورد فِي حَدِيث عَائِشَة وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر وَعبد الله بن زَمعَة وأبى سعيد الْخُدْرِيّ وعَلى بن أبي طَالب وَحَفْصَة وَفِي بعض طرقه عَن عَائِشَة قد

<<  <  ج: ص:  >  >>