السَّلَام عَن جِبْرِيل أَنه قَالَ يكون فِي أمة مُحَمَّد رجل يُقَال لَهُ عمر بن الْخطاب أحسن النَّاس دينا وَأَحْسَنهمْ يَقِينا مَا دَامَ فيهم فالدين عَال وَالْيَقِين فَاش فَاسْتَمْسك بالعروة الوثقى من الدّين فجهنم مقفلة فَإِذا مَاتَ عمر فرق الدّين وافترق النَّاس على فرق عَن أهواء وَفتحت أقفال جَهَنَّم فَيدْخل فِيهَا
الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ سَمِعت رَسُول الله
يَقُول إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة وَحشر النَّاس جَاءَ عمر بن الْخطاب حَتَّى يقف فِي الْموقف فيأتيه شَيْء أشبه شَيْء بِهِ فَيَقُول لَهُ جَزَاك الله خيرا فَيَقُول لَهُ من أَنْت فَيَقُول أَنا الْإِسْلَام جَزَاك الله عني يَا عمر خيرا ثمَّ يُنَادى مُنَاد أَلا لَا يدفعن لأحد كتاب حَتَّى يدْفع لعمر بن الْخطاب ثمَّ يعْطى كِتَابه بِيَمِينِهِ وَيُؤمر بِهِ إِلَى الْجنَّة قَالَ فَبكى عمر وَأعْتق جَمِيع مَا يملكهُ وهم إِذْ ذَاك تِسْعَة عشر
الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا نظر رَسُول الله
إِلَى عمر ذَات يَوْم وَتَبَسم ثمَّ قَالَ أَتَدْرِي يَا بن الْخطاب لم تبسمت إِلَيْك قَالَ الله وَرَسُوله أعلم قَالَ إِن الله عز وَجل نظر إِلَيْك بالشفقة وَالرَّحْمَة لَيْلَة عَرَفَة وجعلك مِفْتَاح الْإِسْلَام
الحَدِيث الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي
قَالَ عمر بن الْخطاب أول من يسلم عَلَيْهِ الْحق يَوْم الْقِيَامَة وكل أحد مَشْغُول بِأخذ الْكتاب وقراءته أخرجه فِي الْفَضَائِل
الحَدِيث الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله
عمر بن الْخطاب من أهل الْجنَّة أخرجه أَبُو حَاتِم
الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ عَن زيد بن أبي أوفى أَن رَسُول الله