قال ابنُ عبد البَرِّ في "التَّمهيد"(٤/ ٣٥٧ - شروح المُوطَّإِ): "وجابرٌ الجُعفِيُّ ضعيفُ الحديث، مذمومُ المَذهَب، لا يُحتَجُّ بمثله، وإن كان حافظًا".
ولكنَّه تُوبِع ..
تابعه ليثُ بنُ أبي سُليمٍ، فرواه عن أبي الزُّبير بسَنَدِه سواء.
أخرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ (١/ ٢١٧)، والدَّارَقُطنِي (١/ ٣٣١) وابنُ عَدِي (٦/ ٢١٠٧)، وابنُ الأعرابيِّ في "مُعجَمه"(ج ٩/ ق ١٧٧/ ١)، والبَيهَقِيُّ (٢/ ١٦٠)، وفي "القراءة"(٣٤٣، ٣٤٥)، وابنُ الجوزيِّ في "التحقيق"(٤٧٣) من طريق إسحاق بن منصُورٍ، ويحيى بن أبي يُكيرٍ، كلاهُما عن الحَسَن بن صالحٍ، عن ليثٍ، وجابرٍ، معًا عن أبي الزُّبير به.
وقال البُخارِيُّ في "جُزء القراءة"(٢٢): "هذا خبر لم يَثبُت عند أهل العِلم من أهل الحِجَاز وأهلِ العِراق وغيرِهم؛ لإرساله وانقطاعه".
قال الدَّارَقُطنِيُّ في "السُّنَن": "جابرٌ وليثٌ ضعيفان"، وقال في "العِلل"(ج ٢/ ق ٦١/ ١): "لا يصحُّ رفعُه".
وقال ابنُ عَدِيٍّ:"وهذا معروفٌ بجابرٍ الجُعفيِّ، عن أبي الزُّبير، يرويه الحَسَن بن صالحٍ، عن ليثٍ وجابرٍ، فجَمَعَ بينَهُما".
وقال البَيهَقِيُّ:"جابرٌ الجُعفِيُّ، وليثُ بنُ أبي سليمٍ لا يُحتجُّ بهما، وكُلُّ من تابَعَهُما على ذلك أَضعَفُ مِنهُما، أو من أحدهما".
وقال ابنُ المنذر:"لا يثبت".
• قلت: وهذا ما كنتُ كتبتُه في "مجلَّة التَّوحيد"، وأحلتُ على بقيَّة